عبدالمحسن السميري يكشف حقيقة تنصت تطبيقـات المحمول على مستخدميها

عبدالمحسن السميري
عبدالمحسن السميري

تظهر الحاجة اليوم للحلول التي تعتمد على الـذكاء الاِصطناعـي، مثل الكشف والاستجابة الأمـنية الموسعة، بهدف تحقيق المساواة في قواعـد اللعبة وتحديد مـؤشرات السلـوك التي تعمل بمثابة مسارات يمكن من خلالها الوصول إلى الـمُخترقين، ويمكن الاستفادة من الذكـاء الاِصطناعـي وتعلم الآلـة لكشف الهجمـات الـجارية الآن. 

في ذات السياق قال عبدالمحسن السميري، الخبير التقني خلال تصريح تليفزيوني، إن كل مستخدم يعطي الصلاحيات التي يراها مناسبة للتطبيق، موضحًا أن تطبيق «الواتسآب» يتم إعطاؤه صلاحية الوصول للميكروفون والكاميرا وجهات الاِتـصال وألـبوم الـصور.


أضاف عبدالمحسن السميري، أن المستخدم بعد ذلك يبحث بداخل الـتطبيق ليعرف هل الـتطبيق ملتزم بالصلاحيات التي أعطاها له المستخدم أم لا، لافتاً إلى أنه بإمكان المستخدم إعطاء الصلاحية للتطبيق وتعديلها، مشيراً إلى أن التطبيق يفعل ذلك لمصلحته في الحصول على المعلومات وأسرار المستخدم للوصول إلى منافع لتقدم له مواقع للشراء والاستهلاك والمنتجات التي يريدها.

وأكد السميري على أن المستخدم هو الذي يستطيع الـتحكم في التطبيق وليس العكس، لافتا إلى ضرورة مراجعة الـتطبيقات وتفعيلها حسب ما يريد المستخدم، موضحاً أن هناك العديد من الطرق لنحمي أنفسنا من الـتجسُس عبر كـاميرات هـواتفنا، الطريقة الأولى هي معرفة ما إذا كانت بعض التطبيقات لديها تصريح بالوصول إلى كاميرا الهـاتف وبياناتها.

وذكر أن هناك العديد من التطبيقات التي لا تحتاج في عملها إلى الكـامـيرا، لذا يجب التحقق من هذا الأمر عبر قائمة إعدادات الـتطبيقات وتعطيل وصولها إلى الكـامـيرا وبياناتها في حال كان التطبيق غير موثوق به أو يمكن استغلاله من قبل قـراصنة الـنت.

واختتم عبدالمحسن السميري أن العالم في عام 2023 يشهد تطـوراً تكنولـوجياً كبيـراً يقابله سلبيات عديدة، لذلك يجب تأمين الأجهزة بكل الطرق الحديثة المتاحة.